مشاركة
دعم حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
1- ::: رجل اللحظة الفارقة :::
الشيخ رفاعي سرور رحمه الله ( جمع محمد المصري )
تبنّى رجل اللحظة الفارقة – حازم صلاح أبو إسماعيل – قضية الشريعة ،ونحن بدعمنا إياه نعمل على "تكوين قاعدة جماهيرية لهذه القضية –قضية الشريعة – و تلك قاعدة ستظل ثابتة بغض النظر عن نتيجة الترشيح أو نتيجة الانتخابات وبغض النظر عن الشخص نفسه فنحن نؤيد قضية لا شخص ، وهذا هو البعد الحقيقي في الحملة " أن تكون الشريعة الإسلامية في حملة الشيخ حازم تبني لقضية وليس لشخص" ".
وقد كان موقف الشيخ حازم في الحملة مشجعاً على استغلال هذه اللحظة التاريخية في تثبيت قضية الشريعة الإسلامية فقد تعامل الشيخ بمنطق البيعة ،فلم يتقرب من أحزاب طمعاً في تأييدها ولم يتقرب من المجلس العسكري طمعاً في مساندته ولم يرسل برسالة طمأنة إلى أمريكا لينال موافقتها.
في الحقيقة كان موقف الشيخ حازم - حفظه الله - موقف مجرد للقضية وكان سعيه هو سعي تبني لقضية الشريعة الإسلامية ولم يكن يسعى لمنصب أو رئاسة ، فالشيخ حازم أبو إسماعيل تبنى القضية من الناحية الشرعية بأنسب صيغة سياسية ممكنة وأثبت جدارة ومواجهة ومصداقية أمام كل محاولات الإسقاط العلماني التي مورست ضده على مستوى القنوات الفضائية كلها وأعطى مقترحات وبرامج مقنعة حتى أستطاع أن يقنع عامة الناس من الإسلاميين ومن غير الإسلاميين بشخصيته ومنهجه وتفكيره .
ومن هنا يجب أن نستغل تلك الفرصة التاريخية في تأييد الشيخ حازم عملاً بمقتضى "تبنى قضية الشريعة" ،فحازم صلاح أبو إسماعيل هو النموذج الواقعي الحي الوحيد لتطبيق الشريعة في وقتنا الحالي من المتواجدين في الساحة السياسية ،و لم نرى نموذجاً مثله – نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحد - وأمثال حازم أبو إسماعيل لا يأتون إلا مرة واحدة كل فترات طويلة، وهذه أنسب فترة ليكون لنا رئيس إسلامي فلندرك جميعاً اللحظة الفارقة بدعمنا للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل .
_______________________
-هذا المقال لم يكتبه الشيخ رفاعي سرور رحمه الله وإنما قمت بنقل كلمات هذا المقال من عدّة تسجيلات للشيخ رحمه الله وعملت على أن تكون نسيجاً واحداً ، وقد تطلب هذا بعض التصرف ..محمد المصري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق