مجلـــــــــــــة الإحياء الإسلامي ::: العدد الأول ::

تحميل المجلة بصيغة word

تحميل المجلة بصيغة pdf

تصفح المجلة

معاينة غلاف المجلة

الخميس، 15 مارس 2012

الملف الثقافي والتربوي 2- ::: عرض كتاب ( طفل يقرأ ) للدكتور عبد الكريم بكار ::: عرض /محمد المصري .

مشاركة

2- ::: عرض كتاب ( طفل يقرأ ) للدكتور عبد الكريم بكار :::
       عرض /محمد المصري .
رئيس تحرير مجلة الإحياء الإسلامي.


معلومات عن الكتاب
-اسم الكتاب [طفل يقرأ ] ((أفكار عملية لتشجيع الأطفال على القراءة ).
المؤلف:-دكتور عبد الكريم بكار .
-الطبعة الثانية 1432هـ-2011.
-عدد صفحات الكتاب :-112 صفحة من الحجم المتوسط .
-الكتاب عبارة عن مقدمة وسبعة فصول صغيرة .
-في المقدمة يقول الدكتور عبد الكريم بكار حفظه الله [إنني أستطيع أن أقول بثقة تامة : إن عصرنا هذا هو عصر العلم والمعرفة والمعلومة و الكتاب وإن من غير الممكن اليوم لأي أمة أن تكون في مصاف الدول الصناعية الكبرى من غير تحسين السوية المعرفية لدى شعوبها وإن تنشئة الأجيال الجديدة على حب القراءة هي الخطوة الأولى والشاقة في هذه السبيل . وقد حاولت في هذا الكتاب - كما هو الشأن في باقي أجزاء هذه السلسلة - أن أكسر المعادلة الصعبة من خلال تقديم مضمون راق وعميق وموثوق لكن بصياغة سهلة وميسرة قدر الإمكان حتى يكون متاحاً لأكبر شريحة ممكنة من القراء وإني لأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب وأن يجعله ذخراً لي يوم لا ينفع مال ولا بنون ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه ]
-يُقال دائماً إذا أردت أن تقنع إنساناً بعمل أي عمل .. عليك فقط بإقناعه بأهمية ذلك العمل.. ثم بعد ذلك ستجده يُفني الساعات والليالي في سبيل إنجازه.. لأنه ببساطة أدرك كم هو مهمٌ بالنسبة له .. ولهذا ( أظن ذلك! ) أولى الموضوعات التي ناقشها الكتاب كانت
لماذا نهتّم بتشجيع الطفل على القراءة ؟
- إن السنوات الست الأولى هي السنوات الحاسمة في تشكيل رغبات الطفل وميوله واتجاهاته .. ولهذا فإن الاهتمام بتحبيب القراءة إليه في هذا السن يُعد مهماً للغاية.. وبعض الأهل يظنون أن الرغبة في القراءة وعدم الرغبة من الأمور التي تولد مع الطفل ولهذا فإنهم لا يبذلون أي جهد يذكر في تحفيز أبناءهم, وبعضهم يظنون أنهم يستطيعون جعل الطفل يمارس القراءة متى ما شاءوا..ولهذا فإنهم يهملون هذا الأمر فيكبر الطفل ويدخل في مرحلة المراهقة دون أن يصبح له أي شغف بالقراءة.. وإن لدينا عدداً كبيراً من الشواهد والدلائل على أننا إذا لم نزرع في نفس الطفل التآلف مع الكتاب في الصغر.. فإن من الصعوبة بمكان أن ننجح في ذلك في الكبر .. وكما أن زراعة كثير من الخضراوات لا تتم إلا في بداية الشتاء.. وبعضها لا يتم زرعه إلا في الربيع فإن لتوجيه الرغبات وبناء الاتجاهات وقتاً مثالياً لا ينبغي التأخر عنه
- لممارسة القراءة في وقت مبكر علاقة كبيرة بالتفوق الدراسي في المراحل المختلفة, وذلك لأن النبوغ والإبداع والتفوق الواضح جداً على الأقران, لا يتم من خلال الاقتصار على دراسة المناهج المدرسية .. بل لابد لمن يريد ذلك من أن يكون لديه نوع من الوَلَه والشغف بالقراءة واصطحاب الكتاب حتى يقرأ في اليوم ساعات طويلة..بل حتى يكون البحث والإطلاع مجدياً ومفيداً.. وقد دلّ عدد من الدراسات على أن مهارات القراءة التي يكتسبها الطفل في الصف الأول الابتدائي.. هي نفس المهارات التي يعود إليها ارتفاع درجات الطالب في الثالث الثانوي.. ولهذا فإن من مهام الآباء والأمهات ( والإخوان والأخوات تجاه الصغار ) أن يجعلوا الهدف الجوهري من وراء تعليم الأطفال هو تحبيب الكتاب إليهم وجعلهم يقرؤون يومياً كما يمارسون الأكل والشرب واللعب
- حب القراءة يفتح أمام الطفل باباً واسعاً للرقي الروحي والعقلي.. كما أنه يوسّع في مداركه ويحسّن قدرته على التخيّل.. ولذلك حينما يصبح لدى الطفل نوعاً من الإدمان على القراءة .. فإنها تصبح في حياته من متع الحياة الرئيسية.. وقد رأيتُ طفلاً في الحادية عشرة من عمره وقد غرق في قراءة قصص الصحابة – رضوان الله عليهم – إلى درجة أنه لا يترك القصة التي بين يديه مع تكرار دعوة والدته له للقيام إلى الطعام..وفي بعض الأحيان تصبح الغرفة التي يقرأ فيها مظلمة ولا يقوم إلى إضاءة المصباح من شدة تعلقه بالكتاب! .. وأصبح الطفل كهلاً.. وهو اليوم واحداً من أشهر عشرة أشخاص في تخصصه على مستوى العالم!
هكذا يجيب الدكتور على السؤال الأهم ( لماذا نهتم بتشجيع الطفل على القراءة ) .. ثم بعد ذلك تتسلسل فقرات الكتاب بشكل أكثر من رائع لتواصل الإجابة على العديد من التساؤلات التي أجزم يقيناً أنها في عقول الكثير ممن يريد حقاً أن يساهم في غرس حب القراءة فيمن حوله من الصغار .
تميز الكتاب بميزة رائعة وهي وضع الدكتور عبد الكريم بكار إضاءات في أعلى كل صفحة تمثل حكم وعبارات موجزة وفي عرضي للكتاب رأيت أن أنقل وأكتب جميع هذه الإضاءات الواردة في الكتاب :-
(إضاءات الكتاب )
1- اقرأ وربك الأكرم  سورة العلق .
2-قراءة كتاب جيد ثلاث مرات أنفع من قراءة ثلاثة كتب جيدة .
3-التفكير فيما نقرؤه هو الذي يجعله ملكاً لنا .
4-حين يعلو صوت الرغية يخفت صوت العقل .
5-المرء في نهاية المطاف ليس أكثر شيئاً أكثر من أخلاقه ومهامه واهتماماته .
6-متعة القراءة متعة لا زيف فيها ،إنها تدوم عندما تتلاشى كل المتع الأخرى .
7-الكتاب معلم صامت .
8-يتكون تاج نعم الله-تعالى-على الإنسان من الإيمان والعقل والقدرة على الكلام .
9-القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين دون الاضطرار لتحمل رعوناتهم .
10-إحساس المرء بالمرح والسعادة ،يساعده على الوصول إلى أفكار جديدة ومبدعة .
11-أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لا يخونك أبداً.
12-سلاح العقل هو العلم ،وعقل بلا علم كجندي أعزل من السلاح.
13-اكتشاف الذات أهم من اكتشاف العالم .
14-في ضعف الصلة بالله تعالى يكمن نوع شديد من جفاء الذات .
15-ليس بين الأمم الناهضة اليوم أمة لا تهتم بالتعليم ونشر المعرفة.
16-بالاهتمام والتركيز يحلق المرء في سماء الإبداع .
17-حين ننتهي من قراءة كتاب جيد ،نكون كمن ودع صديقاً جيداً.
18-إن ولد إنسان لا يكون إنساناً إلا إذا رباه إنسان .
19-إذا أردت معرفة عقل شخص فاسأله كم كتاباً يقرأ وكيف يقرأ؟
20-لا يكون العلم علماً حتى يكون عالمياً .
21-يحتاج الطفل إلى من يدرّبه على الوصول إلى الأفكار الأساسية فيما يقرؤه .
22-في فرنسا أكثر من مئة ورشة متخصصة لتدريب الشباب على الكتابة الإبداعية .
23-النظرة الإيجابية للذات تحرّض الدماغ على بذل جهود استثنائية .
24-الحياء من الله تعالى دليل على الإيمان والحياء من النفس دليل على أصالة الشخصية .
25-الكتاب هو الذي ينقل ثمرات العقل البشري من جيل إلى جيل وما قيمة كتاب لا يجد من يقرؤه ؟
26-من الآن فصاعداً سيكون الوقود الأهم للتقدم ليس المواد الطبيعية وإنما المعرفة والذكاء والقيادة .
27-أحياناً تكون قراءة الكتب أقوى من أي معركة .
28-نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة في المدارس على نحو جيد لكننا لا نعلمهم حب القراءة .
29-سوف يضيع الوقت سدىّ إذا لم تضغط عليه بأهداف مستقبلية .
30-المتعلم الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الذي لا يعرف القراءة.
31-العمل حياة والعمل الجيد حياة جيدة .
32-الجهل مصدر للخوف من أشياء لا يقول بالخوف منها عقل ولا نقل.
33-حرمان الأطفال من رؤية قدوة في محيطهم يشكل نوعا من اليتم المعنوي.
34-قراء الكتاب في حاجة إلى ثلاثة أشياء:الحليب وحنان الأم والحكاية.
35-تحتاج مكتبة لأسرة إلى التغذية المستمرة بالكتب الجيدة
36-أظهر بعض المعلومات أن نحوا من (70%)من المعلومات التي يكتسبها الإنسان يرد إليه عن طريقة القراءة.
37-لا يصح أن نقص على الأطفال القصص التي تجعلهم ينضرون إلى اللصوص على أنهم أبطال.
38-الأسرة التي لا تقرأ كل يوم تجد نفسها في أحين كثيرة نهباً للسأم والملل.
39- حين يدخل الطفل في طور المراهقة فانه يكون قادرا على أنشاء مدونته الخاصة على (ألنت) وعلينا أن نشجعه على ذالك .
40- أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغر هم قراء ممتازين.
41- لا يكون البلد متحضرا إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفقه على ارتياد المطاعم.
42- المعرفة قوة
43- القدرة على الإبداع موجودة لدى معظم الأطفال،لكنها تحتاج إلى تنمية وتعزيز.
44- إذا تعلمنا كيف نسأل ،فإننا سنجد في التساؤل محفزا قويا للخيال كي يعثر على بعض الأجوبة.
45- الكتاب حين يكون فوق الرف يشبه بالميت،وتدب الحياة حين تمتد إليه يد قارئ.
46-  من بركات القراءة أن من يقرأ كثيرا تساوره الرغبة في أن يكتب.
47- أنفع الكتب هي تلك التي تستحث القارئ على إتمامها.
48- أفضل العلم معرفة العبد بربه،عز وجل.
49- غرفة بلا كتاب مثل جسد بلا روح.
50- إن تشغل الأطفال بشيء نافع شغلوك بمشكلاتهم.
51- تدل الأسئلة على عقل صاحبها أكثر من الأجوبة.
52- القراءة من غير تفكر كالأكل من غير هضم.
53- تغيير السلوكيات شاق، دائما إلى صبر ومثابرة.
54- التعليم الجيد مكلف، والتعليم الرديء أعظم كلفة منه،ولكن على المدى البعيد.
55- تترجم اليابان إلى لغتها سنويا نحوا من مأتي كتاب من كتب الأطفال الجيدة.
56- قطار القراءة لا يفوت، وهناك دائما فرصة للتدارك.
57- لا يمكن تنفيذ مشروعات واسعة بأفكار ضيقة.
58- القراءة ليست قناة لا كتساب المعرفة، وإنما هي وسيلة حياة.
59- إن الذي لا يعرف شيئا إلا عن جيله يموت طفلا.
60- تظل الجاذبية لفعل شيء أنجح من الإكراه عليه.
61- قراءة الحياة توازي الحياة نفسها .
62- ترسم الخطوط العميقة في شخصية الطفل خلال السنوات الست الأولى من عمره .
63- لا يكون الإنسان أنسانا ألا إذا كانت له أشواق وتطلعات تتجاوز مصالحه المادية .
64- إعراض ألشبابنا عن القراءة المشكلة اكبر من مشكله البطالة والطلاق و إدمان المخدرات،لأن الجهل هو الطريق السريع لكل ذلك.
65- أنت لا تستطيع أن تفتح كتابا من الكتب دون أن تستفيد منه شيئا.
66- لا تجعل القراءة جزاء من أي عقاب.
66- من صفات الكتاب الجيد أنه يوحي بالقيام السامية ،ويبتعد عن النصح المباشر.
67- يصر الجاهل على رأيه دائما أكثر من العالم.
68- الشغف بالقراءة يساعد على مواجهة صدمت الحياة.
69- في المدارس البريطانية نحو من عشرة آلاف متجر لبيع الكتب.
70- شأن من يملك كتبا كثيرة،ولم يقرأ منها إلا القليل كشأن البخيل مع الكنز الذي جمعه.
71- ما أكثر الذين يقولون هذا الكتاب غير حياتي!.
72- الإنسان القارئ تصعب هزيمته.
73- أقصر الطريق لجعل الطفل يقرأ هو أن يرى أباه يقرأ.
74- لا بديل عن الالتزام بالقراءة مدى الحياة.
75- الذين يقرؤون وحدهم هم الأحرار،وذلك لأن العلم يطرد الجهل والخرافة،وهما ألد أعداء الحرية.
76- كل الأطفال تقريبا يحبون قراءة الكتب الفكاهية.
77- حب القراءة يعني التخلص من ساعات السأم بساعات المتعة.
78- سئل أحد العباقرة:لماذا تقرأ كثيرا؟فقال:لأن حياة واحدة لا تكفي.
79- طريق المعالي مفروش بالأشواك لكن نهايته سعيدة وعظيمة ومثمرة.
80- إذا كان هناك شيء نخشى على أبنائنا منه،فإنه لن يكون سوى صحبة رفاق سيئين.
81- القراءة بالنسبة إلى العقل مثل الرياضة بالنسبة إلى الجسم.
82- إغراق الطفل بالألعاب يصرفه عن تجربة متعة القراءة.
83- ليس عليك أن تحرق الكتب حتى تدمر حضارة أهلها،فقط اجعل الناس تكف عن القراءة،وسيتم ذلك.

شارك أصدقاءك

0 التعليقات:

إرسال تعليق